فى البداية لا بد من التعريف على نفسي ومن أنا
؟
أنا ابتدأت بلا بداية.... ونهايتي بلا نهاية
أنا للمعذبين حكاية.... وللمحرومين أحلى
رواية
أنا الأرض الجرداء.... وجداول العذاب
أنا من جزيرة الآلآم.... تلاقفتني شواطئ
الحرمان
أنا المعذب التائه.... والشريد بلا عنوان
أنا والقهر للحياة توأمان.... أنا الامل الضائع
والمحروم الجائع....
أنا ابن الويلات خلقت للعذاب.... حتى الممات
أنا ابن الدمعة الحزينة سفيرالأشجان لبلاد
الغربة والاحزان
أنا حلم بلا منام.... وصورة بلا ألوان
أنا فجر مظلم أحيا بين الحطام
أنا لوحة معلقة على شرفة الحياة
أنا من ينكوى بسياط الحياة بسياط الزمان
أنا لاجئ بلا عنوان لكننى انسان
وإسمي هو "عاشق الأحزان..
============ ========= ========= =======
كم جميل ان تجد شخصا يهتم بك
يفرح لك ويحزن عليك
يغار غليك ويطيل النظر في عينيك
انه حبيب الروح
احببتيني
ربما
رسمت البسمة بكلماتي
قتلت الصمت بهمساتي
وتحسست الجوارح بإحساساتي
فأحببتيني
اسأل نفسي
هل تحبيني؟
ام كلمة على طرف اللسان
عندما تغيب البسمة عن شفاهي
عندما يسكن الصمت اشلائي
عندما تهجر الافراح فؤادي
ولا تتحسسين آهاتي
هل تحبيني؟
كم كنتي حزينة وبمواساتي أضحكتك
أنا حزين ما اضحكتيني فمن غيرك يواسيني
كم كنتي وحيدة تتألمين بدفئي ضممتك
أنا وحيد ما ضممتيني فمن غيرك يحتويني
كم كنتي تشتكين تتحسرين بحناني انسيتك
أنا أتحسر ما سمعتيني فمن غيرك ينسيني
فأعود وأسأل نفسي
هل تحبيني؟
فآخد قلمي
وأكتب على ورقة بيضاء
فهي من احكي لها احساساتي
تسمع شكوتي وتقتل وحدتي
واسألك ايها الورقة البيضاء
============ ========= ========
أنتِ يا من كُنتُ أهوى وكانتْ رفيقة دربي وأسفاري
قفي يا عنيدة لحظةً وانظري ماذا فعلتِ بتلك الديارِ
بعد أن كنا قد بنينا للحب قصوراً وجناتٍ وأنهارِ
وحَلِمنا بأن نحيا معاً كطيور الحب على الأشجارِ
أبيتِ إلاّ أن تهدمي صرح الهوى وتحطمي الأسوارِ
أبيتِ إلاّ أن تقتلي أحلام عمري بالعناد والإكبارِ
لقد حذرتكِ مراراً وَوجهتُ إليكِ ألف إنذارٍ وإنذارِ
فأبيتِ إلاّ السير عاريةً بوجه الريح وتحت الأمطارِ
دعوتك لكي تدخلي جنتي فأبيتِ إلاّ أن تدخلي ناري
جعلتكِ أميرةً على قلبي وبحتُ لكِ بكل أسراري
ولكي تنامي قريرة العين بين قلبي وروحي... وجواري
صنعتُ لكِ من أضلعي سريراً وزينته بالأنجم والأقمارِ
وجعلتُ لكِ عيوني حرساً تحميكِ من الحوادث والأخطارِ
ونَظَمْتُ لكِ من فيض دموعي قصائد حبٍ وملاحم أشعارِ
ولم أشأ إلاّ أن تسيري فوق الورود وبين الفل والأزهارِ
أحببتكِ، والحب في عقيدتي هو العطاء دون أعذارِ
وسرى حبكِ إلى قلبي كما تسري الجداول للبحارِ
إني لأَعجبُ منكِ يا امرأة يا ضعيفة الإرادة والقرارِ
أنتِ لا تعترفين أنكِ مخطئة وتصرين دوماً على الإنكارِ
لقد تركتِ سفينة حبنا وسط البحار دون بَحّارِ
تركتِها للأقدار دون رعاية تعبثُ بها الأنواء والإعصارِ
ها أنتِ الآن تجنين ما قد صَنعتْ يداكِ مِن حطام ودمارِ
تظنين أني سأغفر لكِ كما فَعلتُ دوماً... وباستمرارِ
لا... يا سيدتي أنتِ مخطئة لن أقبل بعد اليوم أعذارِ
لن أغفر لكِ خطاياكِ ولن أبحر أبداً ضدَّ التيارِ
إلى هنا انتهت قصتي معكِ وصار إلى النهاية... مشواري
فَوا أسفي على حبٍ ضاع وحلمٍ تلاشى كأحلام الصغارِ
لقد قررتُ الرحيل عنكِ بعيداً بعيداً خلف البِحارِ
لن أعود إليكِ مهما جرى لم أعد أقوى على الإبحارِ
قررتُ أن أهجركِ وأنساكِ، حتى وإن شَقيتُ، وهذا قراري
============ ========= ========
متى احببتك لأول مرة,,
لا أدري,,
لكني أعلم أني احببتك,, ولا تكفي كلمة أحببتك,, لتصف ما بداخلي,,
أتراني بهرت بك,, أخذتني ببساطة إلى عالمك,,
إلى قلبك,,إلى عينيك,,, وأغمضت علي ,,
أتراني جننت بك,, أصبحت هاجسي,, حلمي,,شغفي بالحياة,,
ابتسمت لي مرة وحيدة,, فجعلتني أسيرة لفرح قلبك,,,
لا أدري,,سوى اني أحبك,,
وإن كان حبي هذا جنونا,, أحبك,,
وإن كان حبي,, غير مألوفا,, غير منطقيا,, ولا منتظرا,, ولا متوقعا,, أحبك,,
وإن كان لا احد,, يفهم لما احبك,, ولما أتمسك بك,,
ولما أجازف بكل شيء,, لأحبك,, مازلت أحبك,,
فالحب لك,, ولا يعنيني أن يفهمو,,
أحبك انت ,,, ولا أدري لما أنت,, ولا أدري ماذا أحب فيك,, ولا ما المختلف فيك,,
ولا مالذي يأسرني فيك,, أحبك أنت,,
دونهم كلهم,, انت فقط أحبك,,
أحبك ولو كان بيننا العديد من الحواجز,, الملايين من الحواجز,,
ولو كان بيننا الكثير مما يجعلني اخاف,, وأتردد وأتراجع وأبتعد وأبكي,,
لكني مازلت أحبك,, وعاجزة عن إخراجك من قلبي,,
أحبك وأحتاجك,, أشتاق إليك كل وقت,,
أريد معي بكل أوقاتي,, تضم قلبي المشتاق إلى حبك وعطفك ,,
أحبك أنت,, فوحدك تستطيع أن تصل إلى دواخلي,,
وتستميلني ببساطة,, تستفز مشاعري,, وتؤججهاا,,,
تفجرهاا بالحب,, واناديك ,,
فإن كنت راحلة أعود وإن كنت مهاجرة أطير إليك,,
وإن كنت غاضبة محوت دموعي وضحكت,,
وارتميت في حضنك أسألك الحب ,,
أحبك ولو قلت غير ذلك فأنا أكذب,, وأصد وأقسو,,
أحبك وأخشى عليك من حبي,, ومن صدي,,
فمثلي لا يجب أن يحب,, لا يجب أن يتعلق باحدهم,, لا يجب أن يمنح الحرية,, فيحب,,
أحبك فأشعر بأنك لي وحدي,, أغار عليك من نفسك,, إن ألهتك عني,,
أغار عليك من كل وجهـ يبتسم لك,, إن جعلك تبتسم لهـ وتلتفت بوجهك عني,,
أحبك وأريدك لي,, لكني لا املك أن أمنحك شيئا سوى حبي,, وقلبي,,
أحبك جدا !!,,
وأخشى عليك كثيرا من أن تحب معوقة مثلي ,,
لا زالت تريد أن تُمنح كل حقوقها كفتاة طبيعية,,
وتنسى دائما انها لم تعد تستطيع أن تعطي بعد اليوم !!
أحبك,,
ولست أدري إلى متى ستصبر عليّ,,
ولا إلى متى ستحتمل حبي !!
المقيد إلى كرسي,, غير متحرك